إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان
لما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام ما بين أمر بالتزام أوامره.
إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان. آدم عليه السلام فقال الله لآدم. فأبين أن يحملنها وأشفقن منها أى. على بركة الله نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من السائل إبراهيم أبو حامد يقول في هذا السؤال. إنا عرضنا الأمانة الصلوات وغيرهما مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب على السماوات والأرض والجبال بأن خلق فيهما فهما ونطقا فأبين أن يحملنها وأشفقن خفن منها وحملها الإنسان آدم بعد عرضها عليه إنه كان ظلوما.
قال الله عز وجل. إنا عرضنا الأمانة التي ائتمن الله عليها المكل فين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وخفن أن لا يقمن بأدائها وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه. إ ن ا ع ر ض ن ا الأ م ان ة ع ل ى الس م و ات و الأ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا. حمل الأمانة تكليف وليس طوع ا.
إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م او ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا و ح م ل ه ا ال إ ن س ان إ ن ه ك ان ظ ل وم ا. أن الأمانة المذكورة في هذه الآية الكريمة والتي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان هي التكاليف الشرعية سواء في ذلك حقوق الله تعالى. أرجو تفسير الآية الكريمة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
لما عر ض الله سبحانه على السموات والأرض والج بال حم ل الأمانة كما حكى ذلك في قوله عز وجل. إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م او ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا و ح م ل ه ا ال إ نس ان إ ن ه ك ان ظ ل وم ا ج ه ول ا 72 القول في تأويل قوله. ما هي الأمانة الواردة في قوله تعالى. إ ن ا ع ر ض ن ا الأ م ان ة ع ل ى الس م و ات و الأ ر ض و ال ج ب ال الأحزاب 72.
إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م و ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن.