ان يقتلوا او يصلبوا
إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف س اد ا أ ن ي ق ت ل وا أ و.
ان يقتلوا او يصلبوا. أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض قال ابن عباس في الآية. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض الآية. أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ ل اف أ و ي ن ف و ا م ن ال أ ر ض المائدة 33 قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس في الآية. من ش ه ر السلاح في فئة الإسلام وأخاف السبيل ثم ظ ف ر به وقدر عليه فإمام المسلمين.
إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف س اد ا أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ ل اف أ و ي ن ف و ا. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا الآية. أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض يقول تعالى ذكره. انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون بالارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض هذا لهم خزي بالدنيا و لهم بالاخرة عذاب عظيم 33.
ما للذي حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا من أهل ملة الإسلام أو ذمتهم إلا. القول في تأويل قوله عز ذكره أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره ما للذي حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا من أهل ملة الإسلام أو ذمتهم إلا بعض هذه الخلال. هي المضادة والمخالفة وهي صادقة على الكفر وعلى قطع.